-->
بيك بيك

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

من على صواب؟

                       من على صواب؟


أني لا أقص سيرتي الذاتية ، ولاكن مادام هذا رأي فلابد من معرفة خلفية صاحب هذا الرأي.
لقد عايشت الأحداث الأخيرة التي مازالت بقاياها حتى الآن ، من ضمنها أحداث مبنى التجارة العالمي وموت رئيس العراق صدام حسين...الخ.
حينها كنت صغير الجسم والعقل لم أفهم إلا ما فهمته من أهل بيتي في حكاويهم وإجابتهم لأسئلتي الفضولية ، وفي ما بعد عندما كبرت عرفت أن تلك الأسئلة لايجب أن أسألها لأحد فمن المهم أن أجيب عنها بنفسي ، لأنها متعلقة بمستقبلي.
كلنا مر أو سيمر بهذه الحلقة وهي :
قول الناس لنا أن نتعلم حتى نؤمن مستقبلنا ، وبعد أن نتعلم ونأخذ شهاداتنا سوف يقولون لنا الشهادة لا تكفي لابد من البحث عن وظيفه من أجل المستقبل ، وبعد الوظيفة ، يقولون يجب عمل دراسات عليا  من أجل المستقبل لكي تترشح للترقي في الوظيفة ، ويجب الزواج ، و....و....وكله من أجل المستقبل.
ولاكن السؤال لكل هذا هو أين المستقبل الحقيقي الذي يجب تأمينه والتكلان عليه ، ولاكني عرفت أن مستقبلي يجب أن يكون شيء واحد يجب بلوغه فيه كل شيء يرضيني ويرضي من ينصحني ، وعندما أبلغه لن يقول لي أحد يجب فعل هذا لتصل لهذا ، وهذا المستقبل عرفت أنه ليس في هذه الحياة ، فهو في حياة أخرى.
شاهدت تبعات تلك الأحداث حتى اليوم ، وفي تلك الأحداث عرفت أنه كانت هناك حكومة إسلامية تحكم أفغانستان وتسمى طالبان ، ووجدت معلومة جميله في حق طالبان ولاكني لم أكن متأكدا منها ، وهي: أن (طالبان) إستولوا على حكم أفغانستان دون نية مسبقه لهذا ، وعندما تم خلعهم من حكم أفغانستان لم يأخذوا معهم شيء من أموال أفغانستان ولا حتى سلاحها فقد رجعوا إلى الأدغال بسلاحهم الذي أتوا به ، وعرفت أيضا أن هنالك دولة غير عربية مسلمة تسمى إيران ، وهي دوله قوية.
ومرورا بتنظيم القاعدة وأحداث الثورات العربية ، وداعش ، واليوم في اليمن ، وسورية ، وليبيا.
فعندها قلت ما هذا الخلط من من هاؤلاء المتقاتلين على صواب فكل منهم يحمل راية وعلم (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ، حتى أنهم يتنافسون فيها ،  وأظن أنك ستجد عدة فرق تحمل نفس هذه الراية ولاكنها تتقاتل فيما بينها ، والسبب هو أن هذه الراية لايمكن عكس حروفها وكلماتها حتى تتميز بها (سوى اللون).
عندها قلت لكي أعلم الحقيقة يجب أن أبحث عنها مع أن الدين الإسلامي شديد الوضوح للذي لايريد تعقيده . وأن أبعد كل شيء عرفته سالفا سوى توحيدي وصلاتي ونسكي ، وكنت أعلم أن مثل هذه الأشياء لن تكون إلا بتوفيق الله سبحانه.
فبحثت في جميع الطوائف والجماعات الإسلامية القديمة والجديدة ووجدت أن المسلمين كانوا إلى زمن معين ، صفاتهم واحده ، أي لم يكن هناك تمييز ، وهذه الإنقسامات حدثت بعد ذالك.
عندها قلت يجب البحث في تلك الفترة قبل الإنقسامات والطوائف فهذا بلا شك هو الإسلام الحقيقي (الخام).
بما أن جميع المسلمين ليس لديهم شك أو قول  ولو في آية من آيات القرآن الكريم ، إذن كان هو بوصلتي ، وبما أن القرآن الكريم قال: (( ﻟَﻘَﺪْ ﻛَﺎﻥَ ﻟَﻜُﻢْ ﻓِﻲ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺃُﺳْﻮَﺓٌ ﺣَﺴَﻨَﺔٌ ﻟِﻤَﻦْ ﻛَﺎﻥَ ﻳَﺮْﺟُﻮ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﺍﻟْﻴَﻮْﻡَ ﺍﻟْﺂَﺧِﺮَ ﻭَﺫَﻛَﺮَ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻛَﺜِﻴﺮﺍ )) ، إذن كيف كان النبي عليه الصلاة والسلام ، في أخلاقه ، في لبسه ، في مأكله ومشربه ، في عبادته لربه ، وتطبيقه لشريعته ، ومعاملته لغير المسلمين ، وفي حروبه....الخ.
ووجدت ضالتي وهذا البحث لم يأخذ مني إلا القليل من الوقت بسبب توفيق الله وبسبب توفر المصادر الموثوقة ، وأي كتاب إسلامي قديم (من تلك الفترة) ، (وهي كثيرة)موجود اليوم فهو يمثل مصدر.
وضالتي التي وجدتها هي أن الإسلام إذا عاد كما بدأ ، لن يقبل به البعض وسيكون غريبا لبعض الناس وبالتأكيد سيكون طبيعيا لمن أنار الله بصيرتهم.
والحقيقة هي أن الإسلام دين سهل وواضح كل الوضوح وليس صعب كما يبدو من كثرة الكتب التي تؤلف فيه ، ومن الجماعات الإسلامية المتفرقة المتناحرة فيما بينها ، فمحوره هو أن توحد الله وأن تتبع النبي عليه الصلات والسلام.



                                 تحياتي!

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

بيك